الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير صيام القضاء جهلا

السؤال

‏ يا شيخ: كنت أعتقد أن أي دم يزيد ‏عن أيام الحيض، هو استحاضة، ولم ‏أكن أعلم أن مدة الحيض خمسة عشر ‏يوما، وما زدا عليها فهو استحاضة. ‏
وفي رمضان السنة الماضية، جاءتني ‏العادة أيامي المعروفة، ثم طهرت، ثم ‏رأيت قطرات لمدة ثلاثة أيام، ثم عاد ‏الدم من جديد، وكنت ألاحظ تغيرا في ‏طبيعة الدم، وأكملت الصيام. وقد ‏استفتيتكم في الفتوى رقم: ‏‏2504762، وقد أفتيتموني أنه ‏يلزمني قضاء الأيام التي أفطرتها، ‏وعددها ثمانية. وكان ذلك في آخر ‏شهر شعبان، ونويت الصيام، ‏وصمت ثلاثة أيام، ثم جاءتني ‏العادة، وطهرت في يوم 30 شعبان، ‏ولكنني لم أصم؛ لأنه يوم الشك، ولا ‏أعلم عن حكم صيام القضاء في يوم ‏الشك. ‏
المهم الآن علي قضاء خمسة أيام من ‏رمضان السنة الماضية، وأدركني ‏رمضان السنة الحالية وأنا لم أصم، ‏بسبب أنني كنت جاهلة بالحكم.‏
سؤالي: هل يلزمني الإطعام عن كل ‏يوم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الحال كما وصفت من كونك كنت تجهلين الحكم، فلا يجب عليك سوى قضاء هذه الأيام، ولا يجب عليك الإطعام؛ وانظري الفتوى رقم: 123312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني