الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في البنية التحتية لليهود وكيف إن كانت المنفعة تعود على الفلسطينيين

السؤال

قرأت في فتوى سابقة أن هناك حرمة في البناء لليهود، فأردت أن أستفسر هل الحرمة تشمل البنية التحتية أم لا؟ حيث نشتغل في مشروع مدعوم من جهة أوروبية وهو عبارة عن خزان ماء وخطوط ماء لخدمة قرى فلسطينية، وهذه الخطوط عبارة عن خط رئيسي وخطوط فرعية في كل قرية فلسطينية يمر بجانبها الخط الرئيسي، وعندما يمر الخط الرئيسي بجانب مستوطنة فإننا نترك فيه محابس لتخدم المستوطنة من غير أن نشغل لهم الخطوط الفرعية، فهل في ذلك إثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز العمل في البناء لليهود المحتلين لأرض فلسطين، سواء في البنية التحتية أو غيرها، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 5270، ورقم: 32649.

أما البناء لخصوص أهل فلسطين دون غيرهم فلا حرج فيه، والذي يظهر جواز العمل فيما ذكرت، لأن المنفعة في الأساس تعود على القرى الفلسطينية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني