الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة هرقل بالملكانية واختلافها عن الكاثوليكية

السؤال

1-هل كان الملك هرقل ملكانيا أم ‏ماذا؟ ومتى بدأت؟ ومتى انتهت هذه ‏الفرقة؟
‏2-هل هناك فرق بين الملكانية، ‏والكاثوليكية أم إنها فرقة واحدة لها ‏مخطوطة واحدة من الإنجيل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا، وننصحك بالاشتغال بما يهمك، ويهم أمتك من تعلم نصوص الوحيين، وما يساعد في فهم معانيهما.

وأما هذه الأمور فجهلها لا يضر، وعلمها لا ينفع، فاشتغل بالوحي كتابا، وسنة فالحاجة إليه ضرورية، والناس محتاجون له حتى يقوموا ويتمسكوا بدينهم.

وقد ذكر بعض المؤرخين أن الملكانية كانت - كما يدل عليها اسمها- حزب مذهب الدولة الإمبراطورية، وحزب الملك والبلاد، وحاول الإمبراطور هرقل (610-641) بعد انتصاره على الفرس سنة 638 جمع مذاهب الدولة المتصارعة، وتوحيدها؛ وانظر كتاب " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبي الحسن الندوي" وكتاب "عصر الخلافة الراشدة " للدكتور أكرم ضياء العمري.

وأما بخصوص سؤالك الثاني، فبين الملكانية، والكاثوليكية اختلاف في المعتقد يرجع إليه في مظانه، وإن كان الجهل به كما تقدم لا يضر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني