الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الزواج بغير رضا الأم

السؤال

تعرفت على زميلتي في العمل، ‏وذهبنا لزيارتهم في البيت بعد موعد ‏مع والدها، خرجنا من عندهم والوالدة ‏غير مرتاحة، وكانت تشعر بتنميل ‏في جسمها.
عاندت الوالدة وذهبت في ‏المرة الثانية، بعد اتصال من والدها، ‏ولبست الدبلة وحدي من غير أهلي، ‏وقلت لأهلها الوالد متعب في البيت، ‏والوالدة معه.
وقد أخبرت أهلي قبل أن ‏أذهب، الوالد شبه موافق، والوالدة ‏كانت رافضة، ويوم كتب الكتاب ‏أيضا ذهبت وحدي، والوالدة رافضة.‏
ما المفروض علي أن أفعله هل أفسخ، ‏أو أكمل طريقي؟
حفظكم الله دلوني على الطريق ‏الصحيح، نور الله دربكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ننصحك بطلاق زوجتك لمجرد عدم رضا أمك عنها، بل ننصحك بإمساكها ما دامت مستقيمة، لكن عليك برّ أمّك، وأبيك.

وينبغي أن تجتهد في استرضاء أمك، وإقناعها بزواجك من تلك المرأة، وتبين لها أنّ ما حصل لها بعد زيارة المرأة من الشعور بعدم الارتياح، ليس مسوغاً لتركها، وحبذا لو وسطت بعض العقلاء من الأقارب، أو غيرهم ممن له وجاهة عندها ليقنعوها بذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني