الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله

السؤال

انتشرت ظاهرة في بعض المساجد أنهم يحضرون حافظاً للقرآن ليصلي بهم صلاة التراويح مقابل مبلغ من المال ما حكم الشرع في هذه المسألة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس في ذلك، وفيه تشجيع للحفاظ، ودفع لهم على المحافظة على كتاب الله، وقد ثبت عند البخاري وغيره أن جماعة من المسلمين نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم (رئيسهم) فعالجه أحد الصحابة بالقرآن (رقاه) فشفاه الله، فأخذوا على ذلك أجراً فأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله ." البخاري في الإجارة 2276 لكن يشترط ألا يكون هذا المال من الزكاة لأنه لا حظ فيها لغني.
وانظر الفتوى رقم:
25060
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني