الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الطعام في مطعم بسبب تأييد صاحبه لأحد الحكام الظلمة

السؤال

صاحبي لا يأكل في مطعم في دولة إسلامية، لأن أصحابه من المؤيدين لبشار، حيث يظن أنه لا يجوز هذا، ولا يحق له أن يأكل في هذا المطعم، علما بأن المطعم أصحابه لا يقومون بشتم أو إيذاء أو قول أي شيء يضر دين الإسلام، وإنما يقومون بعملهم كطهاة ويقدمون الطعام، فهل رأيه صحيح؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالامتناع من الأكل في هذا المطعم من باب اختيار الأفضل، وتحري الأولى، لا حرج فيه، بعدا عن الظالمين ومن يؤيدهم! وأما تحريم الأكل فيه: فلا نراه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ عاملوا اليهود والكفار بيعا وشراء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 254137.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني