الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع الألعاب التي تهين المساجد ومع الشركات المصنعة لها

السؤال

إذا كان في اللعبة مساجد، هل تحرم الشركة وجميع عروضها الأخرى وجميع أجزاء هذه اللعبة؟ أم اللعبة فقط؟ أم المدينة التي في اللعبة فقط التي يوجد فيها ما ذكرت؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالسؤال هو الألعاب التي تحاكي العدوان على المساجد أو إهانتها ونحو ذلك، فلا ريب في تحريم اللعب بها، كما في الفتوى رقم: 229297.

وأما الشركة المنتجة لمثل هذه اللعبة: فالأصل جواز التعامل معها فيما يباح ـ كشراء منتجاتها المباحة ـ فلم يزل المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم يعاملون المشركين بالبيع والشراء وغيرها من التعاملات مع كفرهم وعدوانهم، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 180471، ورقم: 185981.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني