الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قطع العلاقة مع الفتيان عند خوف الفتنة

السؤال

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، الذي استفدت منه كثيراً.
أنا شاب في 19 من عمري، ولدي أخ في الله، وله أخ صغير، يتيمان، وأنا أحبهما في الله، وأنصح لهما، وأدرس الصغير القرآن في المسجد. وفي بعض الأحيان عندما ألعب مع الصغير، أو عندما يقرأ علي، أعاني من الانتصاب.
فهل هذا يوجب علي ترك مرافقته، واللعب معه؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يُعينك على فعل الخير، وأن يُجنبك شر الفتن، والواجب عليك درء هذه المفسدة بقطع العلاقة، وترك مرافقة هذين الشخصين، حتى يستقيم الأمر؛ وانظر الفتوى رقم: 228667، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني