الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التصرف في المال المأخوذ للبنية التحتية لقرية تحت دولة كافرة احتلت

السؤال

شخص كان مسؤولا في الحكومة في دولة كافرة محاربة للإسلام وقد حصل هذا الشخص على مبلغ من المال من حكومة بلده لصيانة المستشفيات والبنى التحتية في منطقته، ولكن قدر الله أن استولى بعض المتمردين على قريته وقتلوا عددا من الأشخاص واستولوا على قريته وما كان لهذا الشخص إلا أن يهرب من بلده خوفا على حياته مع هذا المبلغ من المال، فما حكم هذا المال؟ وما حكم المسلم الذي يساعد هذا الشخص على استثمار هذا المال؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا المال لا يحل لهذا الشخص أن يتملكه لنفسه، ولا يجوز لأحد أن يعينه على ذلك باستثمار أو غيره، وعليه أن يعيد المال إلى الجهة التي أعطته إياه ، فإن لم يستطع فليصرفه في المصالح العامة نفسها من صيانة المستشفيات ونحوها في قرية أخرى غير قريته، وراجع للفائدة الفتويين رقم: 97466، ورقم: 237760.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني