الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسوسة وكثرة الشك في الطهارة والصلاة

السؤال

أشكركم على هذا الموقع، وسؤالي عن الوسوسة في الصلاة والوضوء، حيث أشك دائما في عدد الركعات، فإذا فسد وضوئي وشعرت أن صلاتي غير مقبولة فإنني أعيدها كثيرا، قرأت أغلب الفتاوى في موقع إسلام ويب عن هذا الموضوع، ولم أستطع أن أتغير بالشكل الذي أريده، وأشك هل قرأت الفاتحة أم لا؟ فمثلا: عندما صليت العشاء أخذت مني 4 دقائق، ولكنني قلت ربما لم أكمل 4 ركعات، وصلاة الفجر أشك هل سمعت صوتا يفسد وضوئي أم لا؟ وفي بعض الأوقات إذا لم أقم بإعادة الصلاة أشعر بالضيق والاكتئاب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدعي عنك هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تعيدي الصلاة مهما وسوس لك الشيطان أنك قد نسيت شيئا منها أو أنك لم تؤديها على وجهها، ولا تعيدي الوضوء مهما وسوس لك الشيطان أنك لم تغسلي عضو كذا أو لم تستوعبي غسل كذا، فصلي مرة واحدة ولا تلتفتي إلى أي وسواس يعرض لك، وصلاتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ ومهما وسوس لك الشيطان أنه قد خرج منك شيء، فلا تبالي بهذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، فإن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري لبيان كيفية علاج الوسوسة الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني