الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الضمان عند ضياع العارية

السؤال

والدي أعطاني ساعته؛ لأني احتجتها ‏في شيء ما، لكن لم يهبها لي.
بعد ‏ذلك ضاعت الساعة مني بدون ‏قصد مني، وهو لم يسأل عنها.‏
‏ ما ذا يجب علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالساعة في هذه الحال تعتبر عارية، فإن كانت قد ضاعت بسبب تفريط منك، فإنك ضامن لها باتفاق العلماء، وإن ضاعت من غير تفريط، ففي المسألة خلاف، والراجح الضمان أيضا، كما ذكرنا في الفتويين: 110863، 183589

وضمانها يكون بدفع مثلها إن كان لها مثل، أو قيمتها- يوم ضياعها-إن لم يكن لها مثل.

وبما أن المسألة تتعلق بوالدك، فنرى أن تخبره بما حصل، وتطلب منه المسامحة، ولا نرى أنه سيكلفك بتعويض الساعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني