الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير لبس النقاب بسبب الدراسة وما قد يحدث بسببه من مضايقات

السؤال

ابنتي في الصف الأول الثانوي، وأحب لها أن تنتقب، وعندها استعداد ليس بكامل إلى حد ما، ونظرا للظروف المحيطة بنا في مصر، ولأنها ستكون الوحيدة بالمدرسة المنتقبة، فهل من ذنب إذا أخرنا النقاب؟ وبم تنصحوننا؟ أفتونا مأجورين قبل دخول المدارس.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمفتى به عندنا وجوب النقاب، وانظر الفتوى رقم: 5224.

وحيث قلنا بوجوبه، فهو واجب على البالغة، وعلامات البلوغ مذكورة في الفتوى رقم: 10024.

والغالب أن من دخلت الصف الأول الثانوي، قد تجاوزت خمس عشرة سنة هجرية، بل الغالب عليها الحيض أيضاً، فإذا كان الأمر كذلك، وجب عليك أمرها بالحجاب، وقد تأثم بتركه، وانظر الفتوى رقم: 68252.

وننصحك بأن تُلبسها النقاب، وتربيها على الاعتزاز به، حتى لا تتأثر بكلام من يعارضها فيه في المدرسة، بل تحتسب وتدعوهم، ولا تنهزم نفسياً أمامهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني