الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محل جواز العمل مع الكفار

السؤال

أنا مهندس كومبيوتر اختصاص شبكات، سوري الجنسية وموجود الآن في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث عرضت علي وظيفة في القنصلية الأمريكية الموجودة هنا في أربيل بحيث أكون مشرفاً على بعض المخدمات ـ السيرفرات ـ والشبكة الداخلية في القنصلية، فهل العمل مع الأمريكان جائز مع ما نراه من أذاهم للمسلمين في كل بلاد الإسلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العمل مع الكفار يجوز إن لم يكن في عملك مساعدة لهم على ظلم المسلمين، أو على فعل محرم، وراجع الفتوى رقم: 139820.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني