الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قضاء الصلوات المتروكة أحوط

السؤال

الآن أحافظ على الصلوات بانتظام ولا أفوتها، وفي الماضي كان عندي معتقد خاطئ، حيث كنت جاهلة وكنت عندما أفوت صلوات كثيرة لا أعيدها، بل أستحم وأغتسل، وأقول تبت، وأبدأ أصلي صلوات الحاضر وأنسى صلوات الماضي، والآن عرفت أن من يفعل هذا عليه ذنب عظيم وأنا نادمة على ما فعلت في الماضي والآن حريصة جداً على الصلوات، فهل ألتفت إلى الماضي، علما بأنني قد تبت توبة نصوحا ولا أفوت صلاة الآن؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء في من ترك الصلاة متعمدا هل يلزمه القضاء أو لا يلزمه؟ وقد أوضحنا هذا الخلاف في الفتوى رقم: 128781.

ولا حرج عليك في تقليد أي الرأيين، وإن كان الأحوط عندنا والأبرأ للذمة أن تقضي ما تركته من صلوات في الماضي مع التوبة النصوح إلى الله تعالى، ولبيان خطر ترك الصلاة انظري الفتوى رقم: 130853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني