الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير مقعد المرحاض

السؤال

هل يطهر المرحاض ـ المقعد الإفرنجي ـ إذا تطاير عليه البول بالمسح بالمنديل دون صب الماء؟ وإذا كان لا يطهر، فهل يجوز فعل ذلك بناء على أن النجاسة قد اختفت وبالتالي لا تنتقل إلى الفخذ عند الجلوس على المقعد واعتبار الفخذ لا يتنجس؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إزالة النجاسة من البول وغيره عن مقعد المرحاض بالمسح لا يطهره، بل لا بد لطهارته من الغسل بالماء، ولكنه إذا جف عنه البول أو أزيل عنه بالمسح لا يتنجس ما لاقاه من الجسم وغيره إذا كانا يابسين، لقاعدة: النجس إذا لاقى شيئا طاهرا وهما جافان لا ينجسه، أما إذا كان المقعد مبلولا أو كان الجسم مبلولا، فإنه يتنجس بالجلوس عليه، ولا تأثير لاختفاء النجاسة بغير التطهير، وانظر الفتوى رقم: 186863، بعنوان: أحوال ملاقاة الطاهر النجس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني