الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإقامة ببلد لا يستطيع المسلم فيه أن يظهر شعائر الدين

السؤال

ما حكم الإقامة ببلد لا يستطيع العبد فيه أن يظهر شعائر الدين، مثل الصلاة في المسجد، وإطلاق اللحية، وتعلم الدين، والعقيدة الصافية ـ عقيدة أهل السنة والجماعة ـ ونحو ذلك، بسبب وجود العمل والأهل فيه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان حكم الهجرة من البلد الذي يعمل فيه بالمعاصي وتشيع فيها المنكرات، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 111225، وما أحيل عليه فيها.

ولا فرق في هذا الحكم بين بلاد الكفر وبين بلاد الإسلام التي يغلب عليها الشر والفساد، وتشيع فيها الفواحش، وعليه فإن كنت لا تستطيع إقامة شعائر دينك في بلد أو بيئة، وكنت قادرا على الهجرة إلى بلد تستطيع إقامة شعائر دينك فيه وجبت عليك الهجرة، وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 258379، 118279، 120476.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني