الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعادة الصلاة بسبب عدم الخشوع فيها لسرعة الإمام

السؤال

ألعب لعبة إلكترونية لكرة القدم، وأحيانا عند تسجيل لاعب لهدف يأتي لاعب آخر ويلمع له حذاءه الذي سجل به الهدف، فهل في هذا شيء؟
كنت أصلي مأموما وكانت صلاة الإمام سريعة، وأنا لا أطمئن إلا بعد وقت طويل نسبيا، فأعدت الصلاة مع علمي بكراهة إعادتها، ولكنني أعاني من الوسوسة الشديدة، فهل علي شيء؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شيء عليك فيما ذكرت، لا في مسألة اللعب ولا في إعادة الصلاة التي لم تطمئن فيها، وقد ناقشنا مشروعية إعادة الصلاة لعدم الخشوع فيها في الفتوى رقم: 136409.

وعليك أن تدافع الوساوس وتعرض عنها ما أمكنك، فإن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني