الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة المني والمذي وكيفية الطهارة عند الشك فيهما

السؤال

أريد السؤال عن شكل مني المرأة، حيث أقرأ عنه أنه ماء أصفر رقيق قد يبيض لفضل قوته، والحقيقة أنني في بداية البلوغ كنت في بعض الأحيان أجد في ملابسي شيئا أصفر جافا، لكنه بقعة صغيرة جدا، أما الآن: فإنني إذا شعرت بشهوة سواء حدث فتور أو تعب أم لم يحدث؟ فإنني لا أجد إلا سائلا شفافا كبياض البيض النيئ، وربما شعرت به، ولا أعرف هل هذا مذي أم مني؟ ولا أعلم هل هذا السائل الأصفر قد خرج ولكنني لم أره؟ وهل هذا المني الأصفر عبارة عن شيء كالماء العادي تماما لكن لونه أصفر؟ أم أنه شيء لزج كالمذي ولكن لونه أصفر؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أوضحنا مرارا صفة مني المرأة والفرق بينه وبين مذيها، وانظري لذلك الفتويين رقم: 128091، ورقم: 131658.

فإذا رأيت ما تتحققين كونه منيا لوجود علامات المني فيه، فيجب عليك الغسل، وإذا رأيت ما تتحققين كونه مذيا فيجب عليك تطهير ما أصابه والوضوء، وإذا رأيت ما تشكين في كونه منيا أو مذيا، فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت منهما، وانظري الفتوى رقم: 158767.

وقد يكون ما ترينه من رطوبات الفرج العادية، وحكمها مبين في الفتوى رقم: 110928.

وعليك أن تحذري الوساوس، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني