الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو صماخ الأذن بالضبط؟ هل هو ‏الفتحة الداخلية، التي يطالها الإصبع، ‏أم الثقب الداخلي الذي به الشمع؟
‏وهل أتتبع ثنايا هذه الفتحة الداخلية، ‏فأثني الأصبع عند الاغتسال، مع ‏العلم أني قرأت الاستشارات، ولم ‏أفهم؟
جزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصماخ الأذن الذي يسن مسحه، هو فتحة الأذن "المشتملة على الشمع" أما ما يصله الأصبع من الأذن، ويمكن غسله، فهو من الظاهر، وغسله واجب.

جاء في الفواكه الدواني للنفراوي: ومسح الصماخين فقط، وهما الثقبان، فيمسح منهما ما لا يمكن غسله، وأما غيرهما مما يمكن إيصال الماء إليه، فيجب غسله، وذلك بحمل الماء في يديه، وإمالة رأسه حتى يصيب الماء ظاهر أذنيه، وباطنهما. ولا يصب الماء في أذنيه صبا؛ لأنه يورث الضرر. انتهى.

وفي الشرح الكبير للدردير المالكي: ومسح صماخ، أي ثقب (أذنيه) وهو ما يدخل فيه طرف الأصبع. هذا هو الذي يسن مسحه، لا غسله، ولا صب الماء فيه؛ لما فيه من الضرر. وأما ما يمسه رأس الأصبع خارجا، فهو من الظاهر الذي يجب غسله. انتهى.

وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 181007

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني