الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمرة تكفر الصغائر دون الكبائر

السؤال

هل تغفر وتكفر "العمرة" الكبائر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
قال في تحفة الأحوذي شارحاً للحديث: ( العمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما، من الذنوب دون الكبائر. ) انتهى
وفي شرح سنن ابن ماجه قوله:( "العمرة إلى العمرة." هذا ظاهر في فضيلة العمرة، وأنها مكفرة الخطايا الواقعة بين العمرتين. والمراد بالخطايا الصغائر، لأن الكبائر كما قال القاضي إنما تكفر بالتوبة أو رحمة الله وفضله، وهو مذهب أهل السنة. ) انتهى
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني