الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محادثة المتزوج للفتيات ظلم لنفسه وقلة وفاء لزوجته

السؤال

هل الرجل المتزوج الذي يحادث الفتيات بالهاتف أو الشات ظالم لزوجته وسيحاسبه الله على ظلمه لها؟ وهل الفتاة التي تقبل بمحادثة رجل متزوج أو تبدأ هي بمحادثته ظالمة للزوجة هي الأخرى وإن كانت نيتها أن تتزوج به؟ وما حكم أن تدعو الزوجة عليها لأنها تتسبب في خراب بيتها؟ لا أقصد زواجه بها، لكنني أقصد حديثه معها مع حدوث تجاوزات في الكلام ويمكن أن يقابلها وهكذ؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالرجل الذي يحادث الفتيات الأجنبيات ويقيم معهن علاقات غير مشروعة، ظالم لنفسه بارتكاب المعاصي أولا، ثم هو غير وفي لزوجته ولا مبال بشعورها، كما أن المرأة التي تقيم علاقة غير مشروعة مع رجل متزوج أو غير متزوج ظالمة لنفسها، لكن ذلك لا يجيز لامرأة الرجل الدعاء عليها، لأنّ الراجح عندنا عدم جواز الدعاء على العاصي المعين إلا إذا وقع منه ظلم فيجوز الدعاء عليه بقدر المظلمة، وانظري الفتوى رقم: 46898.

ويمكنك الدعاء بأن يكف الله شرها ويصرفها عن زوجك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني