الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دراسة الشاب في بلاد الغرب.. شروط عدم الحرج

السؤال

أنا طبيب وأريد أن أتلقى علما نافعا وأسعى للحصول على درجة علمية من جامعة في دولة غربيّة، وما عندي من المال يكفي للدراسة هناك وهناك منحة كاملة تقدم من حكومة هذه الدولة تعطى على أساس تنافسي بين المتقدمين، فهل يجوز لي أن أقدم على هذه المنحة؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحرص على العلم النافع أمر محمود. وعليه، فإن كنت تأمن على دينك وترى أنك ستستقيم على طاعة الله إذا ذهبت للدراسة هناك وكان التخصص الدراسي الذي تريده لا يوجد في بلاد المسلمين، فلا حرج في التقديم لهذه المنحة إذا كانت الشروط التي تشترطها لها الجهة المانحة متوفرة فيك، وإن خشيت أن لا تقيم حدود الله هناك، فانأ بنفسك عن ذلك واحرص على دينك، فالاستقامة عليه هي أكبر ربح يجده الإنسان في الدنيا.

وأما الإقامة في بلاد الكفر: ففيها عدة مخاطر ولا تجوز إلا لضرورة أو حاجة معتبرة، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 2007، ورقم: 226333.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني