الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر على الوضوء بالشك في خروج البول إلا إن تيقن

السؤال

أنا موسوسة، وأحس بنزول قطرات من البول، وعندما أذهب لأتفقد لا أجد شيئا، فلو صليت الظهر وأحسست بعده بنزول بول، فهل أبقى على طهارة حتى صلاة العصر؟ أم يجب أن أعيد الوضوء؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تتجاهلي هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ومهما شككت في خروج شيء من البول فلا تلتفتي إلى هذا الشك، واستصحبي الأصل وهو بقاء الطهارة، فصلي بوضوئك هذا ما شئت ما لم تحدثي بيقين، ولا تحكمي بانتقاض طهارتك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنه قد خرج منك شيء، وانظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني