الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تبيع برامجها لمنشآت عمل بعضها محرم

السؤال

أنا موظف أعمل في شركة تبيع أنظمة برمجية تخدم مصالح منشئات تجارية بشكل عام كشؤون الموظفين والأنظمة المالية المتعارف عليها وهناك ما يزيد عن 70 عميلا من عملائنا مختلفون، منهم شركات صيدلة، وشركات أخرى ذات ممارسات تجارية مباحة، لكن أحد عملائنا ممن اشترى منتجا: شركتا تأمين وخمور، فما حكم العمل في هذه الشركة؟ وهل راتبي حرام بشكل عام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعملك في هذه الشركة لا شيء فيه، والراتب الذي تحصل عليه منها حلال، بشرط أن لا تباشر التعامل مع شركة الخمور وغيرها من الشركات التي تمارس نشاطا محرما.

ويجب عليك أن تنصح القائمين على الشركة التي تعمل بها بعدم التعامل مع أي شركة تتعامل في المحرمات، وذلك حسب استطاعتك، فالمسلم يجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر الطاقة، وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 76508، 182409، 182283.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني