الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. الحيض والنفاس
  5. أحكام الحائض

أحكام الصفرة والكدرة في مدة العادة وبعدها

267664 4343 الأحد 20 ذو القعدة 1435 هـ - 14-9-2014 م
138

السؤال

دورتي تستمر تقريبا 7 أو 6 أيام، وفي هذه الأيام ينزل الدم مع الكدرة والصفرة، وبعدها أرى الجفوف في اليوم السابع تقريبا مع الإفرازات البيضاء أو الشفافة المعتادة، لكن مع نزول هذه الإفرازات تنزل إفرازات تكون شبه صفراء أحيانا، وأحيانا تكون بيضاء مائلة إلى الصفرة ولا تكون مستمرة أو كثيرة، فهل أعتبر ما بعد سبعة أيام حيضا أم لا؟ مع العلم أن هذا الشيء يتكرر تقريبا في كل دورة، وقرأت فتوى تقول إذا رأيت الطهر وبعده نزلت صفرة أو كدرة في مدة العادة فإنها تعد حيضا! فكيف لي أن أعرف مدة العادة عندي؟ وهل هي سبعة أيام فقط؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرت أن عادتك سبعة أيام، ومن ثم فإذا رأيت الطهر بالجفوف أو بالقصة البيضاء قبل انقضاء تلك الأيام السبعة فإنك تغتسلين، ثم إن رأيت صفرة أو كدرة في مدة تلك الأيام السبعة، فإنك تعدينها حيضا، وبعد انتهائها ورؤية الطهر لا تلتفتي إلى ما ترينه من صفرة أو كدرة ولا تعديه حيضا، وانظري الفتوى رقم: 134502.

ولا تثبت العادة بتكرر الصفرة والكدرة، كما نص على ذلك فقهاء الحنابلة، ومن ثم فتكرر الصفرة والكدرة بعد مدة العادة لا التفات إليه، ومن شكت هل هذا اليوم من عادتها أو لا، فالأصل أنه ليس من عادتها، ومن ثم فتعتبر ما تراه من صفرة أو كدرة بعد رؤية الطهر طهرا، ولا تعده حيضا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب