الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من طرق تعلم قراءة القرآن الكريم

السؤال

شخص لا يتسطيع قراءة القرآن الكريم بدقة ويخاف من الخطأ في القراءة. ولكن يستمع إلى تلاوة بالشريط ويتبع معه بالمصحف مارأيكم؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي أن يكون الخوف من الخطأ في التلاوة مانعاً للشخص من قراءة القرآن إذا كان الشخص يبذل جهده ووسعه في تعلم القرآن.. كأن يطلب القراءة على يد شيخ متقن إن وجد، أو يستمع إلى أشرطة قراء القرآن المعروفين المتقنين، بل له عند الله تعالى أجران: أجر القراءة وأجر المشقة والصعوبة التي يجدها حال تعلمه، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " وما تفعله من استماعك للأشرطة ومتابعة ذلك في المصحف نوع من التعلم لكتاب الله تعالى.. نسأل الله لك الإعانة والتوفيق.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني