الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تقديم الصلاة الإبراهيمية على التشهد

السؤال

هل تصح قراءة الصلاة الإبراهيمية قبل التحيات في التشهد الأخير؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن يقدم المصلي التشهد ـ التحيات لله ـ على الصلاة الإبراهيمية في تشهده الأخير ـ كما هو معلوم ـ ولو قدم الصلاة الإبراهيمية، فإنه يعيدها بعد التشهد، ولا يعتد بالقراءة الأولى، جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي الشافعي: لَوْ قَدَّمَ رُكْنًا قَوْلِيًّا غَيْرَ سَلَامٍ كَتَشَهُّدٍ عَلَى سُجُودٍ، أَوْ قَوْلِيًّا عَلَى قَوْلِيٍّ كَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّشَهُّدِ فَإِنَّهَا لَا تَبْطُلُ، لَكِنْ لَا يُعْتَدُّ بِمَا قَدَّمَهُ، بَلْ يُعِيدُهُ.

ولا سجود عليه في تعمد ذلك، لأن الزيادات القولية إذا كانت مما شرع في الصلاة لا سجود فيها، وانظر الفتوى رقم: 164375.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني