الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التجارة عبر الإنترنت

السؤال

ما حكم الأرباح المستفادة من العمل ‏في الإنترنت؟
مع التطور الكبير الذي عرفته ‏وسائل الاتصال، وأخص بالذكر ‏الشبكة العنكبوتية، ظهرت العديد من ‏المجموعات، والشركات، التي تقترح ‏الانضمام إليها من أجل الاستفادة من ‏فرص الربح، من بينها المجموعة ‏موضوع تساؤلي هذا.‏
العمل داخل هذه المجموعة يتم ‏كما يلي: يتم التسجيل مع الشركات ‏المقترحة من طرف المجموعة ‏مجانا، من أجل التوفر على حساب ‏يمكن من شراء منتوجاتها، التي ‏تعتبر قانونية، وجائزة (كتب ‏إلكترونية، برامج معلوماتية، دورات ‏تكوينية....).
بعد ذلك يقوم المشترك ‏بدعوة أصدقائه من أجل الاشتراك ‏هم أيضا، واقتناء المنتجات التي ‏سيقومون هم بدورهم بدعوة ‏أصدقائهم لاقتنائها، وهكذا دواليك، ‏ويتم احتساب العمولة التي سيحصل ‏عليها كل فرد في المجموعة، انطلاقا ‏من رقم المعاملات الذي قام به كل ‏فرد، بمعية العملاء الذين قام ‏بدعوتهم. جزء من الأرباح يأتي ‏بفضل الانتقال من مختلف ‏المستويات، حسب حجم شبكة ‏العلاقات.‏
سؤالي هو حول شرعية مثل هذه ‏الأرباح؟
جزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحيث إن التسجيل مع تلك الشركات يتم مجانا، والمنتجات التي تبيعها الشركة مما يباح شرعا، فلا نرى حرجا في التسجيل معها، والانتفاع بأرباحها إن شاء الله؛ وراجع الفتويين التاليتين: 122925، 132627.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني