الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموقف الشرعي من التصدق بثمن العقيقة

السؤال

هل يجوز توزيع قيمة الذبائح في العقيقة على الفقراء والمساكين مالياً( فلوس) بدلا من الذبح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجزئ إخراج قيمة العقيقة مالاً لأن الذبح في ذاته مطلوب شرعاً، والعقيقة سنة مؤكدة وشعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة التي يستحب إحياؤها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
2287.
وقد نص الفقهاء على أن ذبح العقيقة أفضل من التصدق بثمنها؛ إلا إذا ألَمَّ بالمسلمين نائبة أو احتاج المسلمون إلى أموال لجهاد عدوهم فهنا يتحول العمل المفضول إلى فاضل فلا بأس حينئذ بالتصدق بثمنها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
17205.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني