الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلام لا ينعقد به الزواج

السؤال

إذا تقدم خاطب إلى أسرة لطلب يد ‏امرأة ثيب، وذكر أثناء اللقاء بأهلها ‏أنه غيور جدا، موجها كلامه إليها: ‏فهل تقبلين الزوج؟ فقالت: نعم.
فهل ‏يعد زواجا أمام الله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ينعقد الزواج الشرعي بالكلام المذكور بين الرجل والمرأة، ولا تصير به زوجة له، فعقد الزواج الشرعي له شروط، وأركان لا يصح بدونها، منها: الولي، والشهود، والإيجاب والقبول. وزواج المرأة بغير ولي، زواج باطل عند جماهير العلماء، بكراً كانت المرأة أو ثيباً، وانظري الفتوى رقم: 7704

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني