الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا غسل على من لم تتيقن خروج المني منها

السؤال

أعاني من الوساوس في كل شيء، ومؤخراً عرفت معنى الاحتلام وبدأت أشك في هذا الموضوع أيضاً.
حلمت برجل يكلمني أنا وأمي كلاما عاديا، ولكن الرجل كانت معه سيدة، وجاء في ذهني أشياء عن الجماع واستيقظت فشككت أن يكون هذا احتلاما ولكني لم أجد شيئا في ملابسي.
ولكن عند قضاء حاجتي لا أعلم هل نزل مني سائل أم لا؟
ولم أغتسل وصليت، فهل ما فعلته صحيح ؟
لأنني احتلمت قبل ذلك والسائل نزل مني وأنا أقضي حاجتي.
وإذا كان الجواب أنه كان علي أن أغتسل فماذا أفعل بكل الملابس التي ارتديتها والأماكن التي جلست فيها؟ مع العلم أني بعدها بفترة استحممت للتبرد، ولكني لم أنو اغتسالا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تتيقنين أنه قد خرج منك المني الموجب للغسل فلا شيء عليك، فإن الغسل لا يجب بمجرد الشك، والأصل براءة الذمة حتى يحصل اليقين بوجوب الغسل، ولبيان صفة مني المرأة الموجب خروجه للغسل انظري الفتوى رقم: 128091، ولبيان ما تفعله من شكت في الخارج منها أهو مني أو غيره انظري الفتوى رقم: 158767.

وفي خصوص الملابس التي ارتديتها والأماكن التي جلست فيها فهذه طاهرة ولا شيء عليك فيها على جميع التقديرات، ولبيان كيفية علاج الوساوس انظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني