الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كانت تصلي وتصوم وهي جنب جاهلة وجوب الغسل

السؤال

كنت أصلي وأصوم على جنابة جهلا بوجوب الغسل، وقررت أن أقضي الآن ـ وأسأل الله أن يعينني ـ فهل علي كفارة لأن قضاء رمضان تأخر أكثر من سنة؟ وما صفة قضاء الصلاة؟ وللتوضيح: كنت أصوم رمضان كاملا في السابق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فأما الصيام: فإنه لا يلزمك قضاؤه، إذ ليس من شرط صحة الصيام الطهارة، وانظري الفتوى رقم: 217378، والفتوى المرتبطة بها عن صحة صيام الجنب.

وأما الصلاة: فيلزمك قضاؤها في قول جمهور أهل العلم، وصفة القضاء بيناها في عدة فتاوى بما يغني عن الإعادة هنا، فانظري لها الفتويين رقم: 163847، ورقم: 158285، عن ما يلزم من عليه فوائت في أوقات مختلفة يجهل عددها.

وانظري الفتوى رقم: 177467، عن كيفية القضاء لمن كان يترك الصلاة أحيانًا, والفتويين رقم: 61320، ورقم: 191317، عن كيفية قضاء الفوائت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني