الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلماء والفقهاء في القرن الأول الهجري

السؤال

هل هناك فقهاء وعلماء تفسير يعتد بهم في الفترة من بعد الخلفاء الراشدين ـ رضوان الله عليهم ـ إلى سنة 100 للهجرة؟ وما هي الكتب الموثوقة التي تبين فقههم وتفسيرهم؟.
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن العلماء المعتد بهم في هذا الشأن ابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب، ومن مدارسهم تخرج علماء التابعين كمجاهد وسعيد بن جبير، وعكرمة ـ مولى ابن عباس ـ وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب، وأبي العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين، وتابعيهم، ومن بعدهم، وقد اهتم بأقوال هؤلاء في الفقه: ابن أبي شيبة في المصنف، وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه، وابن المنذر في الأوسط، واهتم بأقوالهم في التفسير الطبري، وابن أبي حاتم في تفسيريهما، وتابعهما ابن كثير وابن الجوزي والسيوطي والشوكاني في تفاسيرهم، واهتم بها كذلك البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأصحاب السنن وغيرهم ممن يروي التفسير بالإسناد، ومن أحسن ما ألف في المأثور عن السلف مع الاعتناء بالصحة كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور للدكتور حكمت بشير حفظه الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني