الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الجهر في صلاة الفجر وقيام الليل عند قضائه نهارا

السؤال

سؤالي عن قيام الليل؛ إذا فاتني وصليته بالنهار قبل الظهر، هل يجوز أن أجهر بالقراءة من أجل حضور القلب حال القراءة؟ وهل أيضا يجوز أن أجهر بصلاة الصبح إذا ما نمت وصليت بالنهار؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا قضيتَ صلاة الفجر, أو قيام الليل نهارا, جاز لك الجهر بالقراءة على مذهب بعض أهل العلم, وهو القول الذى رجحه الشيخ ابن عثيمين, بينما ذهب بعض أهل العلم إلى مشروعية الإسرار بالقراءة فى هذه الحالة, فالمسألة محل خلاف بين أهل العلم, وفيها سعة, وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 244714.

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، كضبط منبه, أو وصية شخص -مثلًا- إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 152781.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني