الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب الكفارة على من حلف على أمر في المستقبل فلم يتحقق؟

السؤال

منذُ أعوامٍ عديدة كانت زوجتي حامل وكانت لدي خالة مريضة، وذات يوم قالت لي خالتي: إن شاء الله ما أموت حتى أرى ابنك أو ابنتك. فقلت لها: (لا، والله سترينه)، وكنت أقصد بأنها بخير وأن مرضها سيزول، كتطمين لها بأنها بخير وصحة، إلا أنه وافاها الأجل المحتوم قبل أن ترى ابني.
سؤالي حفظكم الله: هل علي شيء من حلفي لخالتي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجمهور العلماء على وجوب الكفارة في هذه الحال، وخالف شيخ الإسلام ابن تيمية، فرأى أن من حلف على مستقبل يظن صدق نفسه، فإنه لا يحنث، وانظر الفتوى رقم: 70643، والأحوط التكفير، كما هو مذهب الجمهور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني