الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من أقدم على فعل مباح يعتقد حرمته

السؤال

أنا عاقد قراني (أي: متزوج) ولكن لم يتم زفافي، كنت أعتقد أن الاستمتاع بجسم زوجتي حتى إنزال المني حرام؛ فعاهدت الله على عدم فعل ذلك إلا مرة كل شهر، لكني لا أستطيع التحمل مرة واحدة كل شهر. فهل يجوز التعديل أو نقض هذا العهد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في نقض هذا العهد، وإن كنت تلفظت بالعهد، ففي وجوب الكفارة بنقضه خلاف بين أهل العلم، والأحوط: إخراج الكفارة، وانظر الفتوى رقم: 135742.
والواجب عليك أن تتوب إلى الله من الإقدام على فعل مع اعتقاد أنّه محرم، وإن كان في الحقيقة مباحاً؛ لما في ذلك من الجرأة على مخالفة الشرع، قال ابن أمير الحاج : " .....كما فيمن وطئ زوجته يظنها أجنبية، فإنه لا يأثم بالوطء بل بالجراءة عليه " التقرير والتحبير - (3 / 98)
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني