الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عرض له وسواس هل أدى الصلاة أم لا؟

السؤال

ابتلاني الله بالوسواس، ولا أعلم لماذا؟ فقد قرأت مواضيع كثيرة عن الوسواس، وقد استفدت قليلا إلا في أمر وهو أني لا أتذكر هل صليت صلاة محددة، خاصة إذا كنت جامعا لأكثر من صلاة مثل العصر والمغرب والعشاء، فلا أعلم هل صليت المغرب أو العشاء؟ وقد قرأت في موقعكم عن هذا السؤال ولم أجد الجواب الكافي؛ لأني أقف حائرا هل أصلي أم لا؟.
أرجو إجابتي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالموسوس يعرض عن الوساوس، ولا يلتفت إليها، ولا يعيرها اهتماما، فإن تجاهل الوساوس هو السبيل الأمثل لعلاجها، وانظر الفتوى رقم: 51601

وعليه؛ فمتى حصل لك الوسواس في صلاة معينة هل صليتها أو لا؟ فإن الذي ينبغي لك هو ترك هذا الوسواس، والإعراض عنه، وألا تعيره اهتماما، ما دام ذلك الشك ناشئا عن الوسوسة، ومن ثم فتقدر أنك صليت هذه الصلاة التي حصل لك الوسواس في عدم صلاتها، إلا أن تتيقن أنك لم تصلها فيلزمك إذاً قضاؤها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني