الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكفر النفسي والتخيلات الجنسية

السؤال

أنا أحيانا أغضب في نفسي فأكفر، وأتلفظ بألفاظ بذيئة، وأحيانا أتخيل تخيلات جنسية، فهل أحاسب على ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما يعرض لك مجرد خواطر ووساوس، فلا تلتفت إليها، ولا تعرها اهتماما، بل عليك أن تجاهدها، وتحاول دفعها ما أمكنك، ولا تضرك هذه الوساوس إن كنت كارها لها نافرا منها، وانظر الفتوى رقم: 147101، وأما إن تلفظت بالكفر باختيارك، ولم يكن ذلك مجرد وسوسة، فهذه ردة تجب عليك التوبة منها، ولبيان موجبات الردة انظر الفتوى رقم: 146893.

وأما التخيلات: فإن كنت لا تستدعيها، وإنما تغلبك فلا إثم عليك فيها، ويخشى عليك الإثم إن كنت تستدعيها، وتسترسل معها باختيارك، وينبغي لك الاجتهاد في حراسة خواطرك، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 150491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني