الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من وساوس الطهارة

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2517912, ولم تجيبوني عليه, بل أحلتموني إلى فتويين للوسواس القهري, وأنا أعلم أني مصاب بالوسواس, وأريد العلاج منه, ومن هذه الطرق أن أعبد الله على علم.
نص السؤال هو أود أن أسأل عن تطهير البول, سؤالي: هل يكفي صب الماء من الإبريق العادي على فتحة الذكر دون فرك رأس الذكر وعركه؟ وهذا الإبريق ليس كالشطافة اليدوية، أي: لا توجد قوة ضخ فقط يسيل الماء منه كما تعلمون، فأنا أمكث وقتاً طويلاً وأنا أمسح بالمنديل, فمهما أمسح ألاق الأثر, إلا بعد مضي وقت طويل, ومن ثم أصب الماء سبع مرات وأكثر نزولاً وصعوداً, فهل يجوز عندما ألاقي أثراً بسيطاً من البول على المنديل أن أختصر الطريق وأصب الماء كما ذكرت دون فرك الذكر؟ فقد تداخلت علي الأمور.
معلومة إضافية: أنا عند مسح الذكر بالمنديل أمسك الذكر باليمين وأمسح بالشمال, فأنا أريد هنا جواباً مباشراً على السؤال, و بإذن الله سأُشفى من الوسواس.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد نبهناك مرارا على أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601، والواجب في الاستنجاء هو غسل النجاسة حتى يغلب على الظن زوالها، وصب الماء على النجاسة الموجودة على الفرج كاف في تطهيرها سواء كنت تصب من الإبريق أو غيره، فعليك أن تصب الماء على النجاسة حتى يغلب على ظنك زوالها، ولا يشترط اليقين بل تكفي غلبة الظن، وانظر الفتوى رقم: 132194، فإذا صببت الماء على أثر البول الذي على ذكرك فقم، ولا تسترسل بعدها مع الوساوس، ولا تفتش بمنديل ولا غيره، نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني