الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

كلما كبّرت للصلاة أشعر بخروج الغازات، فماذا أفعل؟

269665 3460 الثلاثاء 13 ذو الحجة 1435 هـ - 7-10-2014 م
138

السؤال

أنا أعاني من غازات -بعض الأحيان- ووسواس شديد، فواللهِ أصبحت أهمل الصلاة كثيرًا، فمشكلتي الآن تكمن في أني كلما أردت الصلاة، وكبّرت للصلاة، أبدأ أشعر بخروج الغازات، ولها صوت أسمعه، وإذا عزمت على إعادة الصلاة تذهب، وتختفي، وأكمل الصلاة بشكل طبيعي، فأعيد الصلاة أكثر من مرة، فأمسِ أعدت صلاة العشاء أربع مرات تقريبًا؛، وذلك لأني كلما كبّرت للصلاة في الركعة الأولى أو الثانية تتحرك بطني، وأسمع صوتًا خفيفًا، وإذا قلت في نفسي: سأعيد الصلاة تختفي، وأكمل صلاتي بشكل طبيعي، فماذا أفعل؟
فأنا أصلي الفجر أكثر من مرة، وكذلك الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء؛ لأن الغازات تخرج في الصلاة في المرة الأولى، ولا بدّ من إعادتها مرتين، حتى يختفي الصوت، وأصليها؛ لأني يستحيل أن أصليها في المرة الأولى دون أن أسمع صوتًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فواضح جدًّا أن هذا مجرد وسواس لا حقيقة له، وأن هذا الصوت إنما هو من تلبيس الشيطان عليك، يوهمك إياه؛ ليفسد عليك عبادتك، فعليك أن تتجاهلي هذه الوساوس، وألا تلتفتي إلى شيء منها، ولا تحكمي بخروج شيء منك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنه قد خرج منك شيء، ولبيان كيفية علاج الوسوسة: انظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب