الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغسل الواحد مجزئ عن أكثر من حيضة

السؤال

إذا كنت لست متأكدة من غسل الحيض السابق بسبب الصفرة، وعندما أتى الحيض الثاني قلت: سأغتسل عن هذا الحيض وسيكفي عن غسل الحيض السابق المشكوك فيه، فهل يجزئ وهو مشكوك فيه؟ جزيتم خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصفرة تعد حيضًا إذا كانت في زمن الحيض, أو كانت متصلة بالدم، وراجعي الفتوى رقم: 134502.

فعلى افتراض أن الصفرة بالنسبة لك تعتبر حيضًا فلا يجزئ الغسل أثناء وجودها؛ لأن من شروط صحة الغسل انقطاع موجبه، وهو هنا الحيض، ولكن إن اغتسلت بعد انقطاع حيضتك الحالية فإن هذا الغسل مجزئ عن الحيضتين: السابقة والحالية, فإن الغسل الواحد مجزئ عن أكثر من حيضة, كما سبق في الفتوى رقم: 184149.

وبخصوص الصلوات التي أديتها بعد انقطاع الحيضة الأولى، وقبل الاغتسال منها, فهي باطلة يجب قضاؤها؛ لفقد شرط من شروطها, وهو الطهارة من الحدث الأكبر.

ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 98617، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 47049، علمًا أن السؤال غير واضح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني