الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسح على الجوربين للمصاب بالدوالي إذا لم يُلبسا على طهارة كاملة

السؤال

تتمثل مشكلتي أنه لدي دوالٍ في الساقين، ويجب عليّ لبس الجوارب لتخفيف آلامهما، وتقدمهما، قبل النزول من الفراش، أي: قبل القيام، والمشي في الصباح الباكر، لتتم فعاليتهما.
وسؤالي عن كيفية الوضوء بعد لبسهما في الفراش؟ وهل أستطيع في هذه الحالة الوضوء عن طريق المسح، حتى وإن لبستهما وأنا لست على طهارة؟ (إيضاح: يتم لبس الجوارب قبل وضع الساقين على الأرض).

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا يصح المسح على الجوربين إذا لم يُلبسا على طهارة كاملة، كما بيناه في الفتوى رقم: 93977.

وما ذكرتِه من أهمية لبسهما قبل النزول من الفراش، لا يبرر المسح عليهما على تلك الحال، وقد سألنا أحد الأطباء الجراحين، فقال: ليس المقصود لبسهما قبل النزول من الفراش، بل المقصود لبسهما بعد مد الرجلين، فيمكنها أن تتحرك، وتتوضأ، ثم تعود، وتمد رجليها لخمس أو عشر دقائق، ثم تلبس الجوربين.

وعليه؛ فلا يجوز لك -أختي السائلة- أن تمسحي على الجوربين إذا لبستِهما على غير طهارة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني