الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مَن الأَولى: الصدقة الجارية أم الصدقة على الأقربين؟

السؤال

أنا موظفة، وأحببت أن أخصِّص شيئًا من راتبي للصدقة الجارية، ففكَّرت في حفر بئر خارج السعودية، ولكن خطر في بالي أن الأقربين أولى.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن الصدقة على الأقارب أولى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنها على ذي الرحم ثنتان؛ صدقة، وصلة. أخرجه الترمذي.

لكن إن كان أقاربك وذوو رحمك مستغنين، لهم ما يكفيهم، وكانت بغيرهم حاجة ماسّة؛ فالصدقة على غيرهم أولى لدفع حاجتهم.

وأما إن كان أقاربك محتاجين، فالصدقة عليهم أولى، ولمزيد التفصيل تنظر الفتوى رقم: 177047.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني