الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى حديث "أجرؤكم على الفتيا.."

السؤال

أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النارمن راوي هذا الحديث؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل السائل الكريم يقصد حديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار. والحديث رواه الدارمي في مسنده عن عبد الله بن أبي جعفر مرسلاً، ورواه أيضاً ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلاً.
وذكره الألباني -رحمه الله تعالى- في السلسلة الضعيفة، وفي ضعيف الجامع الصغير.
وعلى هذا؛ فالحديث ضعيف كما قال الشيخ الألباني.
وقال ابن القيم في أعلام الموقعين في معنى الحديث: قال ابن هاني سألت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد عن الذي جاء في الحديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار.
قال أبو عبد الله: يفتي بما لم يسمع. قال: وسألته عمن أفتى بفتيا يعي فيها؟ قال: فإثمها على من أفتاها.

والحاصل: أن الحديث ضعيف، وأن المقصود به الذي يفتي بما لم يعلم أو يسمع.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني