الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يعنيه ترجيح التحريم في مسألة معينة

السؤال

بينتم في الفتوى رقم: 266062 أنه لا يجب الإنكار على المسبل لغير خيلاء باعتبارها من المسائل الخلافية خلافاً سائغا مما فهمت. السؤال وفقكم الله: هل ترجيح من رجح الحرمة معناه أنه اختار الحرمة ولكنه لم يحسم الخلاف بعد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالترجيح بين الآراء الفقهية أمر نسبي، فقد يكون الرأي الواحد راجحا عند فقيه ما، ومرجوحا عند فقيه آخر، وانظر الفتوى رقم: 139551.
وعلى ذلك ، فمن رجح التحريم في مسألة ما، فمعنى ذلك أنه يرى التحريم سواء غلب على ظنه ذلك أم اعتقده يقينا، إلا أن هذا لا يعني حسم الخلاف بالنسبة لغيره؛ نظرا لما ذكرنا من أن الترجيح أمر نسبي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني