الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الصلاة
  4. صلاة الجماعة
  5. الاقتداء بالإمام وأحكامه

حكم صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء

270823 4439 الأحد 25 ذو الحجة 1435 هـ - 19-10-2014 م
138

السؤال

لدي سؤال وهو أن رجلا التحق بصلاة العشاء وهو بنية قضاء المغرب، وكان قد فاتته ركعة من التحاقه بالعشاء وسلم مع الامام، فهو بذلك يكون قد غير صورة صلاة المغرب بالركعات؛ إذ جعل صلاة المغرب ركعة ثم ركعتين؛ لأنه جلس للتشهد الأول مع الإمام بالعشاء، وكانت هذه أول ركعة له، ثم أتم الركعتين مع الإمام وسلم، ثم صلى العشاء لوحده، فما حكم هذه الصلاة؟.
أفتونا مأجورين إن شاء الله.
وأيضا قد أرسلت إليكم سؤالا وهو برقم: 2522811، ومضى عليه أكثر من أسبوع فأرجو إن كنتم أجبتم عليه أن ترسلوه إلى البريد الالكتروني:
om.mar56@gmail.com
وهو بريد التواصل معكم.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة هذا الشخص صحيحة على قول من يجوز الائتمام بمن يصلي صلاة أخرى، وهو المفتى به عندنا، وما وقع من قعوده للتشهد في الركعة الأولى له إنما وقع متابعة للإمام، ومن ثم فلا حرج عليه فيه، سئلت اللجنة الدائمة: إذا دخل الشخص المسجد لصلاة المغرب ولكنه وجد الجماعة يصلون فصلى معهم، واتضح له أنه أدرك الإمام في الركعة الثانية وهي صلاة العشاء، فبذلك يكون صلى ركعة واحدة ثم جلس للتشهد الأول ثم صلى ركعتين وسلم مع الإمام، هل صلاته صحيحة للمغرب؟... فأجابت اللجنة: إذا صلى المسبوق المغرب ثلاثًا خلف إمام يصلي العشاء فصلاته صحيحة. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب