الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتصار على إنكار الاستهزاء بالدين بالقلب

السؤال

يا شيخ أنا أبغى معرفة الحكم في مسألة الاستهزاء بالدين، هل يكفي الإنكار بالقلب سواء كان يقدر أو لا يقدر على الإنكار؟ هل يكفي الإنكار بالقلب حتى في مشاهدة التلفاز ويرى منكرا وأنكر بقلبه يكفر أم لا؟
أعلم أنها ثاني مرة أسألكم؛ لأنكم ما رددتم علي جزاكم الله خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا بالفتوى رقم: 68401، أن الإنكار القلبي لا يجزئ ما دام الشخص قادراً على درجة أعلى من درجات الإنكار، والاستهزاء بالدين من أقبح المنكرات، فلا بد من إنكاره ما أمكن، ولا يُقتصر على إنكار القلب.

والإنكار القلبي يمنع الكفر عن صاحبه، ولكنه لا يرفع الإثم إن كان الشخص قادرا على الإنكار بما هو أعلى، وانظر الفتويين التاليتين أرقامهما: 135734، 191387.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني