الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة وصلاة المصاب بسلس البول

السؤال

أعاني من وسواس قهري، وللأسف سبب لي أمراضًا واكتئابًا، وعندي سلس بول -أكرمكم الله-، وأيضًا عندي منطقة الإخراج متسعة جدًّا، لأني كنت وأنا صغيرة أدخل إصبعي لإخراج الغائط وقت الإمساك جهلًا مني، واستمررت سنين على ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الوسواس: فعلاجه: الإعراض عنه، وعدم الالتفات إليه، وانظري الفتوى رقم: 51601، كما ننصحك بالتداوي، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

وأما سلس البول: فالواجب عليك إن كنت لا تجدين في أثناء وقت الصلاة زمنًا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة، أن تتوضئي بعد دخول وقت الصلاة، وتصلي بهذا الوضوء الفرض، وما شئت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وأما إن كنت تجدين وقتًا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة قبل خروج وقتها، فانتظري حتى يأتي ذلك الوقت فتصلين فيه، وانظري الفتوى رقم: 119395، وللمالكية تسهيل في أمر صاحب السلس يمكنك العمل به عند المشقة، وانظري مذهبهم في الفتوى رقم: 75637.

وأما ما ذكرته أخيرًا: فيمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بخصوصه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني