الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الموسوس بأنه يصلي للكعبة

السؤال

أرجو إجابتي سريعا وتفصيليا
منذ شهور وأنا ـ الحمد لله ـ أعاني من الوسواس القهري، فهناك أكثر من أمر تحدث لي فيه الوسوسة، أولا أتخيل عند الصلاة إلى الكعبة أني أصلي لها ـ عياذا بالله ـ، أو أن الله بيني وبين الكعبة، أو أني عند السجود يجب أن أشعر أن الكعبة أمام عيني، وأن رأسي تماسها، وكأني أسجد لها، عياذا بالله
وما الفرق بين توقعات الأرصاد الجوية ـ وعياذا بالله ـ صفات الأبراج وإن زعموا أن في الأخيرة علم فيزيائي يجعل هذه الأبراج تؤثر في الصفات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما هذه الوساوس فدعها عنك، ولا تلتفت إليها، ولا تعرها اهتماما، واعلم أنها لا تؤثر في صحة صلاتك، واجتهد في استحضار عظمة الله سبحانه، وأنك تصلي له وحده جل اسمه، ومهما وسوس لك الشيطان بغير ذلك فأعرض عن وسوسته، ولا تبال بها، وانظر الفتوى رقم: 51601، وأما ما يسمى بعلم الأبراج فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 234760، فانظرها، وتنظر الفتوى رقم: 15244، لبيان حكم علم الأرصاد الجوية، ولبيان القول فيما يباح ويحرم من علم النجوم انظر الفتوى رقم: 193257.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني