الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الموسوس بخروج قطرات بول منه

السؤال

أخي أنا شاب عمري خمسة عشر عاما ـ الحمد لله ـ الله هداني في بداية طريقي للهداية لكن الشيطان يوسوس لي في أمور الوضوء وبعدها في النجاسة، أخي أنا سؤالي الرئيسي هو أني أحس بنزول قطرات بول وهذا الشيء عند ما أفكر فيه حتى يصير معي في الصلاة أخاف أن يكون جديا وتكون صلاتي غير صحيحة، حتى صرت أضطر بالنهار لتغيير اللباس الداخلي أكثر من مرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج هذه الوساوس التي تعرض لك هو ألا تلتفت إليها، وألا تبالي بها، وألا تعيرها اهتماما، فمهما أتتك هذه الوساوس فتجاهلها، ولا تعبأ بها، وانظر الفتوى رقم: 51601، وأما هذه القطرات التي تشعر بخروجها فإن كان هذا مجرد شك فالأصل الطهارة فلا تلتفت إلى هذا الشك، ولا تبدل ثيابك وصلاتك صحيحة إن شاء الله، وأما إن تيقنت يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنه تخرج منك هذه القطرات فإنا قد بينا ما يفعله من تخرج منه قطرات البول بعد التبول في فتاوى كثيرة انظر منها الفتوى رقم: 159941.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني